صادقت اللجنة العالمية للأممية الرابعة على هذا البيان يوم 25 فبراير2024
- إننا نعبرُ، في سياق ذكرى غزو أوكرانيا يوم 24 فبراير2022، عن دعمنا الأمميِّ الشامل والمنهجي لحق أوكرانيا في تقرير مصيرها، وللحق في مقاومة الاحتلال والاضطهاد، كما نعبرُ عنه لكافة الشعوب، أيّاً يكن المُضطهِد الاستعماري.
- نؤكد استقلالنا السياسي إزاء حكومة زيلنسكي النيوليبرالية. ما يجعلنا نؤكد إرادتنا في تطوير روابط أممية مباشرة مع النضالات والتيارات اليسارية، والنسوية، ولمجتمع الميم LGBTQ+، والحركات الاجتماعية والبيئية داخل المقاومة الشعبية، من أجل بناء أمة حرة، وديمقراطية، وتعددية، ومستقلة.
- لذلك نواصل مساندتنا للمطالب التي تعبِّر عنها التيارات السياسية والنقابية الأوكرانية اليسارية:
- وقفٌ فوري لعمليات القصف، وسحبُ القوات الروسية من أوكرانيا؛
- زيادةُ الموارد من أجل توطيد الخدمات العامة والحمايات الاجتماعية الضرورية جدا في سياق الحرب وكذا لأوكرانيا المستقبل المستقلة، ومقاومةُ محاولات حكومةِ أوكرانيا النيوليبراليةِ الراهنةُ لاستعمال الحرب ذريعةً لتفكيك الخدمات العامة وتدمير الحمايات الاجتماعية”؛
- ضرورةُ إلغاء كل مساعدة مشروطة بالخصخصة؛
- مساندةُ المساعدات المادية والمالية التي لا تزيد ديونَ أوكرانيا الخارجية، مع مساندتنا لمطلب إلغاء الديون القائمة.
- التوجهُ العام لاستعمال الأموال المخصصة للمقاومة ولإعادة إعمار أوكرانيا من أجل الإسهام في مشروع أوربي اجتماعي وديمقراطي: ما يعني تقليص أوجه اللامساواة، ومن ثمة معارضةُ منطق الإغراق الضريبي والاجتماعي وب “المنافسة”.
- يجب أن تكون زيادة الأجور الأوكرانية والمداخيل الفردية والاجتماعية- كسوق للإنتاج الصناعي والزراعي الأوكراني، متعارضة جذريا مع السياسة السائدة راهنا (الساعية إلى رفع “تنافسية” صادرات أوكرانيا بخفض الضرائب والأجور)
د) تعني أيضا مساندتُنا للمقاومة الأوكرانية، المسلحة وغير المسلحة ضد الغزو الروسي، تضامناً مع جميع مواطني/ات فيدرالية روسيا الرافضين/ات هذه الحرب والمضطهَدين/ات بسبب معركتهم الديمقراطية.
ه) نعارض منطق “القوة العظمى الروسية” وسيطرتها على البلدان المجاورة. ونعتبر انتصار الشعب الأوكراني الحر والديمقراطي عاملا مساعدا عضويا على بزوغ فيدرالية روسية تعددية، سلمية وديمقراطية واتحاد لشعوب أوروبا.
يعزز عدوانُ روسيا وتهديداتُها لجيرانها دعمَ الحلف الأطلسي لتلك البلدان، وستسهل هزيمة روسيا النضال ضد الحلف الأطلسي. إننا نعارض استعمال غزو روسيا لأوكرانيا ذريعة لزيادة الميزانيات العسكرية. وقد كنا دوما، ونظل، معارضين لكل منطق أحلاف عسكرية متعارضة أو مناطق نفوذ. ونناضل من أجل حل الأحلاف العسكرية التي تخدم الامبرياليين، من قبيل الحلف الأطلسي وحلف منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا. وفي نضالنا ضد الامبريالية ومن أجل تقرير الشعوب لمصيرها، نناضل من أجل هزم مشروع بوتين.
نعيد تأكيد هكذا برنامج في الذكرى الثانية لبدء غزو روسيا لأوكرانيا، بالمساعدة على ربط دعمنا التام للمقاومة الأوكرانية، للحرب وللسياسات النيوليبرالية في الآن ذاته، بمساندة مشاريع أوروبية ودولية تقدمية جديدة تدمج الأبعاد الاشتراكية الايكولوجية والمناهضة للرأسمالية.